يسألني هل من ليل العشاق تسرق عيناك كحلها .. و سحرها و بريقها تكمله من القمر.. !
يسألني من أي أشجار الكرز تحلين شفتيك بذلك اللون الوردي.. !
يسألني من أي كتاب أتيت و من أي أسطورة خرجت؟!..هل كنت حورية في بحر تلك الأسطورة؟..أم أني أميرة احدى تلك القصور النائية؟..يسألني من أنت؟! و الحيرة تملأ عينيه....
يسألني..أنت هي تلك الأميرة أليس كذلك؟؟..
تحيط أشجار الكرز قصرك..و يتفتح الورد على نافذة غرفتك..و شرفتك التي تسهرين فيها في ذلك الليل المقمر تسلبينه كل سحره..
يسألني و هو يتمنى كل ما ذكره.. يتمناني تلك الأميرة الفاتنة..
يسألني.. و لماذا كل هذه الأسئلة؟! فأنا ما زلت أنا ..
يسألني و هو يراني كل يوم في أحلامه.. يراني من يوم أراد أن يتوج أميرة على قلبه..!
يسألني و أنا أسكن لمعة عينيه..يسألني و أنا أعيش معه و فيه..
يسألني لأنه لم يتخيل أميرة أحلامه الأسطورية أميرة يستطيع النظر في عينيها..يمسك بيديها كي يهربا معا الى تلك الأسطورة فهي تستقي جمالها من ذلك المكان..ذلك المكان الذي تتعطل فيه لغة الكلام لكي تخاطب عيناه عيناها كما هي الحال في حوارهما هذا،فلمعة عينيها و كحل رموشها أبلغ من أبلغ لسان فهي أميرته أميرة من ذلك الزمان...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق