الجمعة، 9 مارس 2012


دآئمآ مآ كنت أرسل أشوآقي مع أي شيء يسآفر صوبك ،
مع طآئرة،
على جنآح عصفور،
أو حتى مع نجمة هآربة..
و أبقى أنتظر أي شيء ، و دومآ يكون الجوآب لآشيء!

حينهآ كنت أقول،
لم تصل الطآئرة..سقطت في مثلث برمودآ و اختفت !
مآت العصفور في الطريق .. هذآ مؤكد!
كنت أقول،
انفجرت النجمة من فرط حمولتهآ العآطفية!

و كنت أجبر نفسي على التصديق!
و كنت أصدق !!!

لكن اليوم ..بعد كل هذه السنوآت ..
أيقنت أن الطآئرة وصلت في موعدهآ و لم تختفي ..
أيقنت أن العصفور تحمَل بُعد المسآفة و أوصل الأمآنة..
و تلك النجمة ، تحمَلت أشوآق فتآة مسكينة و وقفت تحملهآ على بآب بيتك تنتظر أن تفتح لهآ البآب !

لكنك أنت ..
قلبك القآسي هذآ ..
هو من رفض الإجآبة!

هناك تعليق واحد: