الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

فقط .. شتاء و أنا !

ليل شتائي قارس..
أختبئ تحت لحافي ، أحتضن وسادتي الوردية..
تزمجر الريح في الخارج بشراسة..
كأنها تناديهم..
اولئك الذين سرقتهم الحياة مني على حين غفلة !
ليتركوني وحيدة لمنتصف ليل بارد..

صوت مطر..
أخرج من تحت الغطاء..
أجلس خلف نافذتي..
بيدي كوب قهوة ، و أغنية لفيروز تملأ المكان..

أراقب المطر..
وأترقب أشخاصاً لن يأتوا !..


استيقظت صباحاً بحرارة مرتفعة ، تناقض تماماً حرارة الطقس !
بالرغم من أني أمضيت ليلتي في المنزل ،
أمام المدفئة تارةً ، و أمام النافذة تارةً أخرى ..
لكن البرد تسلل من داخلي ،
من أعماقي..
فمرضت بهم على هيئة رشح !


موجعٌ أن تمضي الشتاء وحدك..
إحساسٌ عاجز
أن تراقب المطر خلف الزجاج رغم أنك تعشقه ،
فقط لأنك لا تجرؤ على المشي تحته بمفردك !

هناك أشياء ما خلقت لنفعلها وحدنا..
تفقد روعتها و متعتها إن لم نتشاركها !

و هي كثيراً ما تكون مفردات شتاء :
مطر،
شوكولا ساخنة،
مدفئة،
كستناء مشوية،
فيلم مفضل،
إنها أشياء تحب المشاركة !
أشياء تحب القسمة
لتضاعف إحساسنا بالسعادة !..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق